أكدت الجولة الثالثة من بطولة السيري آ على استعدادية بعض الفرق وقدرتها على القتال وتقديم موسم جيد، فاليوفي خرج من فخ اللويجي فيراريس بامتياز بأداء البطل في الشوط الثاني وكذلك لاتسيو الذي فاز بإقناع كبير في أرضية ملعب البينتيجودي.
نفس الأمر مع نابولي الذي أرسل مع مادزاري إشارات إيجابية، بينما استمرت معاناة الميلان وروما على أرضهما بتلقي خسارتين أمام أتالانتا وبولونيا، وأخيرًا عاد لوكا توني إلى السيري آ عبر البوابة القديمة "فيورنتينا" بتسجيله لهدف مذكرًا جمهور الأرتيميو فرانكي بأيامه الخوالي
وفيما يلي خيارات فريق عمل القسم الإيطالي للنسخة العربية لموقع جول.كوم عن الأفضل والأسوأ للأسبوع الـ3:
تشكيل الأسبوع: الخطة 3-4-3
نفس الأمر مع نابولي الذي أرسل مع مادزاري إشارات إيجابية، بينما استمرت معاناة الميلان وروما على أرضهما بتلقي خسارتين أمام أتالانتا وبولونيا، وأخيرًا عاد لوكا توني إلى السيري آ عبر البوابة القديمة "فيورنتينا" بتسجيله لهدف مذكرًا جمهور الأرتيميو فرانكي بأيامه الخوالي
وفيما يلي خيارات فريق عمل القسم الإيطالي للنسخة العربية لموقع جول.كوم عن الأفضل والأسوأ للأسبوع الـ3:
تشكيل الأسبوع: الخطة 3-4-3
بوفون (اليوفنتوس)
مانفرديني(أتالانتا) جوان (الإنتر) رونكاليا (فيورنتينا)
أسامواه (اليوفي) تشيجاريني(أتالانتا) هامسيك(نابولي) باستا(أودينيزي)
هيرنانيس (لاتسيو)
فوشينيتش (اليوفي) جيلاردينو (بولونيا)
البدلاء:
أجادزي (كالياري)
رانوكيا (الإنتر)
أوبيانج (سامبدوريا)، يوفيتيتش (فيورنتينا)، ماكسي لوبيز (سامبدوريا)
بانديف (نابولي)
فريق الأسبوع: أتالانتا
قدم أتالانتا مباراة كبيرة في أرضية ملعب السان سيرو وأحرج فريق اللروسونيري ليحقق انتصار تاريخي في ميلانو، وكانت لدى كتيبة ستيفانو كولانتونو صلابة دفاعية مميزة مع جماعية في الأداء الهجومي حيث كنا نرى رأس احربة يسقط لمساعدة لاعبي الوسط للتقدم وللمشاركة في العمليات، وبشكل عام لم يسمح الفريق البيرجاميسكي بأي خطورة على مرماه.
لاعب الأسبوع: هيرنانيس - لاتسيو
شاهدنا العديد من اللاعبين المتألقين الذين صنعوا الفارق لأنديتهم بصورة واضحة ومباشرة، فواصل ستيفان يوفيتيتش مستوياته الثابتة وقاد الفيولا لانتصارٍ جديد، وصنع فوشينيتش الفارق في نصف ساعة لليوفي في موقعة اللويجي فيراريس الملتهبة، وكذلك فعل ماكسي لوبيز لسامبدوريا.
ولكن كان النجم البرازيلي "هيرنانيس" هو الأميز في تشكيلة المدرب بيتكوفيتش وفي هذه الجولة، بعد أن أدى أداءًا ولا أروع في أرضية ملعب البنتيجودي محرزًا هدفين، كما أنه لم يهدأ طوال المباراة وضرب مثلًا مهمًا في أهمية أن يبقى نجم الفريق على أهبة الاستعداد كما ساهم في صناعة الهدف الثالث بعد تسديدته التي ارتدت لكلوزه وأدوعها الشباك.
مدرب الأسبوع: ستيفانو بيولي - بولونيا
على ارغم من أنه واجه فريق روما "النائم" في الشوط الثاني لكن ستيفانو بيولي مدرب الفيولا اجتهد بشكلٍ كبير حتى الدقائق الأخيرة، حيث أجرى تغييرين دفعة واحدة بإقحام باتسينزا وبولزيتي في خط المنتصف فنشط خط الوسط وكسب معركة الالتحامات فيها وهو ما ساعد الفريق الأحمر على صناعة المعجزة وقلب نتيجة المباراة من 2-0 إلى 3-2، كما أبقى بيولي على جيلا إيمانًا منه بقدراته رغم أنه كان بلا أي تأثير في الشوط الأول وحصل بيولي على مكافآة من جيلا بالأخير
أسوأ فرق الجولة: روما
هو الفريق الذي كان كل شيء على ما يرام لديه، وكل الأمور مجهزة للفو بـ3 نقاط سهلة أمام بولونيا ولكن تقاعص واسترخاء شديديين أصابه في منتصف الشوط الثاني أعاد بولونيا للقاء بل وشجعه على فكرة العودة بالانتصار إلى منزله، هذا الخمول الذي أصاب الذئاب بشكل مريب في مقتل ولا يمكن أن يلومن روما إلا نفسه على تلك الخسارة المفاجئة.
أسوأ لاعبي الجولة: أندريا بيرتولاتشي - جنوى
أضاع مهاجم جنوى -رغم مجهوداته- الفرصة السانحة ليكون البطل الذي ينهي على مسيرة اليوفي الأسطورية بدون خسارة، ولكنه أضاع الفرصة برعونة كبيرة أمام المرمى المفتوح، أندريا الذي سبق له أن تألق مع ليتشي ضيع على فريق الروسوبلو الفوز المريح بإضاعته لأكثر من محاولة كانت كفيلة بأن يجعل جنوى في وضعية أفضل في بقية المباراة لأنه كان سيتقدم بهدفين.
أسوأ مدربي الجولة: ماسيلميانو أليجري - الميلان
قاد المدير الفني للديافولو فريقه لأسوأ عرض ممكن على الصعيد الهجومي، فرأينا ميلان بصبغة هجومية عقيمة للغاية وعاجزة عن اختراق دفاعات أتالانتا، حيث يُصر أليجري على وضع البرنس "بواتينج" كصانع لعب وهو دور لم يعتاده ويحتاج لشخص قيادي، إضافة لذلك أخرج الشعراوي الذي كان نشيطًا وأدخل بويان في تغيير كان له منحى سلبي على منظومة الفريق هجوميًا، وتبقى مشكلة الروسونيري حتى الآن هى عدم قدرته في الوصول للمرمى.
مغمور الجولة: ماركو ساو - كالياري
دخل نجم يوفي ستابيا السابق في المباراة مكان تياجو روبيرو وكان تغييرًا موفقًا للغاية من ماسيمو فيكادينتي حيث غيُر ساو من شكل كالياري الهجومي وسجل هدفًا بطعم الفوز في مرمى باليرمو قبل دقيقتين من النهاية ليهدي الفريق السارديني نقطة غالية للغاية، ساو من مواليد 1987 ولعب لعدة فرق أبرزها فودجيا و يوفي ستابيا في الموسمين الماضيين وقدم ما يشفع له للعودة إلى ساردينيا بعد سلسلة من الإعارات ليؤكد أنه يستحق ذلك بعد مردوده في مباراة باليرمو.
مباراة الجولة: جنوى- اليوفنتوس
مباراة قوية في شوطيها الاثنين حملت الإثارة في كليهما، ففي الشوط الأول وجدنا الجريفوني "جنوى" يتلاعب بحامل اللقب وكاد أن يحرز في مرماه ثُلة من الأهداف، وفي الشوط الثاني انتفض البطل ورفض الخسارة في ردة فعل رائعة من كتيبة المدرب ماسيمو كاريرا، مباراة متوازنة وبسيناريو ممتع بحق.
أجادزي (كالياري)
رانوكيا (الإنتر)
أوبيانج (سامبدوريا)، يوفيتيتش (فيورنتينا)، ماكسي لوبيز (سامبدوريا)
بانديف (نابولي)
فريق الأسبوع: أتالانتا
قدم أتالانتا مباراة كبيرة في أرضية ملعب السان سيرو وأحرج فريق اللروسونيري ليحقق انتصار تاريخي في ميلانو، وكانت لدى كتيبة ستيفانو كولانتونو صلابة دفاعية مميزة مع جماعية في الأداء الهجومي حيث كنا نرى رأس احربة يسقط لمساعدة لاعبي الوسط للتقدم وللمشاركة في العمليات، وبشكل عام لم يسمح الفريق البيرجاميسكي بأي خطورة على مرماه.لاعب الأسبوع: هيرنانيس - لاتسيو
شاهدنا العديد من اللاعبين المتألقين الذين صنعوا الفارق لأنديتهم بصورة واضحة ومباشرة، فواصل ستيفان يوفيتيتش مستوياته الثابتة وقاد الفيولا لانتصارٍ جديد، وصنع فوشينيتش الفارق في نصف ساعة لليوفي في موقعة اللويجي فيراريس الملتهبة، وكذلك فعل ماكسي لوبيز لسامبدوريا.
ولكن كان النجم البرازيلي "هيرنانيس" هو الأميز في تشكيلة المدرب بيتكوفيتش وفي هذه الجولة، بعد أن أدى أداءًا ولا أروع في أرضية ملعب البنتيجودي محرزًا هدفين، كما أنه لم يهدأ طوال المباراة وضرب مثلًا مهمًا في أهمية أن يبقى نجم الفريق على أهبة الاستعداد كما ساهم في صناعة الهدف الثالث بعد تسديدته التي ارتدت لكلوزه وأدوعها الشباك.
مدرب الأسبوع: ستيفانو بيولي - بولونيا
على ارغم من أنه واجه فريق روما "النائم" في الشوط الثاني لكن ستيفانو بيولي مدرب الفيولا اجتهد بشكلٍ كبير حتى الدقائق الأخيرة، حيث أجرى تغييرين دفعة واحدة بإقحام باتسينزا وبولزيتي في خط المنتصف فنشط خط الوسط وكسب معركة الالتحامات فيها وهو ما ساعد الفريق الأحمر على صناعة المعجزة وقلب نتيجة المباراة من 2-0 إلى 3-2، كما أبقى بيولي على جيلا إيمانًا منه بقدراته رغم أنه كان بلا أي تأثير في الشوط الأول وحصل بيولي على مكافآة من جيلا بالأخير
أسوأ فرق الجولة: روما
هو الفريق الذي كان كل شيء على ما يرام لديه، وكل الأمور مجهزة للفو بـ3 نقاط سهلة أمام بولونيا ولكن تقاعص واسترخاء شديديين أصابه في منتصف الشوط الثاني أعاد بولونيا للقاء بل وشجعه على فكرة العودة بالانتصار إلى منزله، هذا الخمول الذي أصاب الذئاب بشكل مريب في مقتل ولا يمكن أن يلومن روما إلا نفسه على تلك الخسارة المفاجئة.أسوأ لاعبي الجولة: أندريا بيرتولاتشي - جنوى
أضاع مهاجم جنوى -رغم مجهوداته- الفرصة السانحة ليكون البطل الذي ينهي على مسيرة اليوفي الأسطورية بدون خسارة، ولكنه أضاع الفرصة برعونة كبيرة أمام المرمى المفتوح، أندريا الذي سبق له أن تألق مع ليتشي ضيع على فريق الروسوبلو الفوز المريح بإضاعته لأكثر من محاولة كانت كفيلة بأن يجعل جنوى في وضعية أفضل في بقية المباراة لأنه كان سيتقدم بهدفين.
أسوأ مدربي الجولة: ماسيلميانو أليجري - الميلان
قاد المدير الفني للديافولو فريقه لأسوأ عرض ممكن على الصعيد الهجومي، فرأينا ميلان بصبغة هجومية عقيمة للغاية وعاجزة عن اختراق دفاعات أتالانتا، حيث يُصر أليجري على وضع البرنس "بواتينج" كصانع لعب وهو دور لم يعتاده ويحتاج لشخص قيادي، إضافة لذلك أخرج الشعراوي الذي كان نشيطًا وأدخل بويان في تغيير كان له منحى سلبي على منظومة الفريق هجوميًا، وتبقى مشكلة الروسونيري حتى الآن هى عدم قدرته في الوصول للمرمى.
مغمور الجولة: ماركو ساو - كالياري
دخل نجم يوفي ستابيا السابق في المباراة مكان تياجو روبيرو وكان تغييرًا موفقًا للغاية من ماسيمو فيكادينتي حيث غيُر ساو من شكل كالياري الهجومي وسجل هدفًا بطعم الفوز في مرمى باليرمو قبل دقيقتين من النهاية ليهدي الفريق السارديني نقطة غالية للغاية، ساو من مواليد 1987 ولعب لعدة فرق أبرزها فودجيا و يوفي ستابيا في الموسمين الماضيين وقدم ما يشفع له للعودة إلى ساردينيا بعد سلسلة من الإعارات ليؤكد أنه يستحق ذلك بعد مردوده في مباراة باليرمو.مباراة الجولة: جنوى- اليوفنتوس
مباراة قوية في شوطيها الاثنين حملت الإثارة في كليهما، ففي الشوط الأول وجدنا الجريفوني "جنوى" يتلاعب بحامل اللقب وكاد أن يحرز في مرماه ثُلة من الأهداف، وفي الشوط الثاني انتفض البطل ورفض الخسارة في ردة فعل رائعة من كتيبة المدرب ماسيمو كاريرا، مباراة متوازنة وبسيناريو ممتع بحق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق